مروان عبد العال: ونصف دقيقة...!: ونصف دقيقة...! مر زمن ونصف دقيقة على وقع أصبع يدق رأس الأنف ووتر القلب معاً ، تمر الاشياء مسرعة كغيوم مسافرة مشبعة بأحلام الطفولة و بأن ...
اعداد : سعاد شواهنة نبأ/ شبكة الانباء الفلسطينية جاءت ال جفرا الأسطورية التراثية الشعبية والإرث الفلسطين ي لتكون صوت الموت المسكون بالانتظار، وصدى الترقب والتساؤل والبحث. جفرا.. لغاية في نفسها رواية صادرة في طبعتها الأولى للعام 2010 عن دار الفارابي في بيروت للكاتب مروان عبد العال وهو كاتب وروائي وفنان تشكيلي ومناضل سياسي فلسطيني. هي رواية البحث في البقاء: صورت الرواية بين دفتيها صورتين لموت باحث عن جذوة حياة.الأولى صورة موت الجفرا وخروج صوتها صدى يشدو الحياة، ويقلب الكثير من الأسئلة ويحملها لفنان تشكيلي لا زالت تنقصه صورة لوطن خيوطه مشتتة وألوانه مضطربة، ووجيب قلبه متباين وسفنه لم تفلح فتجد لنفسها ميناء ما. الجفرا صورة تمثل اللجوء من وادي المجنونة إلى بلد قريب إذ كان الحديث عن هجرة قصيرة ثم هجرة طالت إلى لبنان. أما الصورة الثانية للموت فجاءت في نهاية الرواية إذ عرضت لصورة الفنان وزميلته المعلمة ينبشان قبر صاحب الجفرا، رجل الضباب، الحالم، الشاعر، العاشق والفكرة. لقد كان لانتهاء خيوط الرواية في حدود قبر هذه الشخصية رسالة ثاقبة صارخة. فقد شكلت هذه الشخصية حالة حب...
اليوم الثامن قصة : مروان عبد العال 15/05/2020 :لوحة لموفق قات العروس التي أدمت أشواك البراري قدميها ؛ هي ذاتها التي فتنت قلوب الرجال في أرياف الجليل ، مذ كانت تلعب على عين ماء أو فوق أرجوحة معلقة على غصن شجرة الخروب في ساحة البلدة ، تنمو وسط بيارات اللوز وتظل تنساب كساقية ماء على حافة الطريق الترابي ؛ تنتظر فارسها الملثم بكوفية سوداء ، مال قلبها إليه منذ عرفت أنه واحد من رجال معركة القطمون ، وقاتل في عملية الريس ، ومازالت تحفظ عن ظهر قلب الاهازيج الشعبية لشاعر الثورة نوح إبراهيم . تلمح بطلها يمتطي سرج خيل ، ويأتيها كالصهيل من بعيد ، و يتقدم بين السنابل رويدا رويدا . "دخل اليهود إلى القرية ، فخرجت "وفية" زوجة "فهيم" لترى ما حل بالبلد، فتحت باب الدار . شاهدت اليهود في ساحة الجامع ، صرخت بأعلى صوتها : هاتوا "الشحار" و"شحروني" ! ! وفارقت الحياة . " هكذا وصف موتها في (سفر أيوب) و ما حدث في الغابسية ، يوم وقعت في قبضه الغزاة ، اقتحموا بيوتها ، قتلوا أكثر من شاب على حائط الجامع ، والدتها المفتونة بجمال ابنتها ، كانت أول من لبى النداء ، وا...
" يُعد من اللاثورية العجزُعن رؤية مأزق المقاومة في هذه المرحلةِ، والمُضي في تجاهل هذا المأزق، سواء عن طريق المعاندة، أو الركون إلى ( الحلول الإعلامية ) ." غسان كنفاني من دراسة المقاومة ومعضلاتها . بقلم : مروان عبد العال هكذا نحن مع غسان الانسان القائد الشاب والمثقف الثوري الديناميكي والمفكر المبدع لذلك نظل في حالة بحث مستمرة عنه، وعن فكرته، وعن معنى فلسطين، كما رسمها، وكتبها، وفهمها . غسان هذا الممتلئ بثقافته، والتزامه، كما بعروبته، وهويته، كما بانتمائه، وبفلسطينيته . غسان الشمعة التي كانت تحترق من طرفين . يا ليتني لم أتعرف عليه ! جملة قالها مرة صديقه المستشرق الهولندي " يان بروخمان " . كلما كثرت الاحتفالات بإحياء المناسبات، وتحولت السياسة إلى نصب تذكارية، إما تمجيدًا للماضي، أوتندرًا بالزمن الجميل، فلا يكاد يوجد بيان أو خطاب إلا واحتفظ بعبارة ( لا ولم ولن ننسى ). وتحوز الثقافة عادة على مسا...
تعليقات
إرسال تعليق