المشاركات

عرض المشاركات من 2008

، ميلاد يرسم الصليب الأخضر

مروان عبد العال إستمعوا إليه،في يوم ميلاد المسيح، أحمد سعدات رفيق الحلم الممكن في الزمن المستحيل. إرادته كالريح، يستحيل القبض عليها، لا تغشّكم تلك الأغلال في قدميه، فمن صلب المسيح يومًا يعيد في يوم ميلاده إعادة تمثيل الجريمة، وتسقط عند قدميه زمن الصفوة الزائفة. كأنهم يبحثون في أوراق التنجيم عن تاريخهم الزائف. أنظروا جيدًا، كيف يتوشّح الميلاد أبيضًا، فيخرج من صليبه الأخضر، والرأس من نصاعة الضمير ووضوح الاخلاق، رغم الأغلال، يتوّج رأسه بالأبيض كثلج الميلاد. وإن كانت ليلة الميلاد باردة، فجسده ينبض بحرارة المستحيل، ولن تكون أكثر بردًا من الكوابيس العربية. سيهتف في وجه السجّان كلمات تخرق الصّدى، تشع كالضوء السرّي فينا، كي تبهر أعين نظرت لكل شيء وأغمضت عينها على المهزلة، لعل وعسى تخلع الإنسانية صقيعها. لننصت إلى الفيض الأوّل من جداول الحرية، سيردد مرة أخرى، " أنا هنا لأدافع عن شعبي، لا عن نفسي ". ليهز الروح فينا ، بالحكم المؤبد، كأن عشق فلسطين فيها قد تأبد. وتصغر الأحكام أمام حكمه المسبق ومع سبق الإصرار، يوم كان حكمه عليها حكمًا بالعشق المؤبد، فما يضير الجسد إن قيدته الأحكام

الواقع الفلسطيني معاناة وألم!

الواقع الفلسطيني معاناة وألم! دراسة تحليلة لرواية مروان عبد العال(زهرة الطين) ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨بقلم ميسون جمال مصطفى (زهرة الطين) رواية فلسطينية بمفهومها وآرائها وتوجهاتها، تعرض الواقع الفلسطيني بكل تحولاته وتجلياته. يبدأها المؤلف، جاعلا نفسه مجرد راو للأحداث لا شخصية من شخوصها…لكن سرعان ما تتداخل الشخصيات فينقلب من راو خارجي إلى راو داخلي يتمثل بشخصي(طين- سيف). تدور أحداث قصة مروان عبد العال الصادرة عن دار الفارابي في بيروت 2006، أو كما يظهر من خلال الراوية في أكثر من بلد عربي(المغرب- لبنان- فلسطين). تتقاطع الرواية ما بين الماضي والحاضر، وبين حدث وآخر، ففي النص قصص مختلفة الشخصيات، تعد كل منها بطلة في موقعها، تبدأ (بطين- سيف) الذي ظهر في بداية الرواية وهو غائب عن شخصية الراوي، ثم ما تلبث بعض الشخصيات أن تنتقل إلى راو مؤقت(مطر- سعدون- عطية). يرتبط المكان في الرواية ارتباطا وثيقا بذاكرة(طين- سيف) حيث يتحول مكان اللجوء، إلى وطن مؤقت(نهر البارد)، ذلك المخيم الذي ولد وترعرع ونشأ فيه، ما هو إلا مرحلة من يوميات الوجع والهم الفلسطيني في مخيمات لبنان. " الجيل الفلسطيني الجديد رغم مآخذه

قراءة في"زهرة الطين"

صورة
قراءة سناء دياب جريدة البلد تبدو رواية مروان عبد العال "زهرة الطين" وكأنها خروج على التقاليد في بدايتها، إذ بدا أولاً وكأنه يحاول إسدال ستارات على سر شخصيته الرئيسية كلما تبدى له أن جانباً من حقيقتها أصبح قابلاً للتعرية والظهور تحت "عين الشمس". فقد لفظ البحر ذلك الشخص "العديم الاسم" والمنقطع الذاكرة والمجهول المنطلق والوجهة إلى شاطئ مطر ونرجس وعائلة اللترون وسواهم. لكنه سرعان ما ارتد عن عزمه، إذ أوجد لشخصيته سبلاً ميسرة لاكتشاف ذاتها والتعريف بها وإحاطتها بكامل معطياتها في المكان والزمان والكثافة السيكولوجية وبعد الانتماء العام. لكن البداية والعقدة والنهاية لم تكن مفردة، بل تفرعت إلى بدايات وعقد ولا نهايات، اتخذت جميعها وجهة المصب الواحد، أي القضية الواحدة المتعددة، الغارقة في تفاصيل يومياتها الفردية والعامة (في إشارة بأن النهاية كانت بداية، لقد انتهى إلى بدايته ص157). رمزية اتبع الكاتب، عن قصد أو عن غير قصد منه مطلع ما نسميه باللاتينية "in media res " أي أنه زج قارئه في حدث ليست صفحات الرواية إلا امتداداً له. ولعله من الطبيعي أن يستوقفنا في كل م

كي أكون أنا نفسي

مروان عبد العال في لقاء مع تلفزيون لبنان: مروان عبد العال في لقاء مع تلفزيون لبنان: هدفي من الكتابة أن أدافع عن فلسطينيتي كي أكون أنا نفسي قدّم تلفزيون لبنان حلقة خاصة على برنامج صباح الخير يا لبنان، لقاء مع الروائي مروان عبد العال، وبعد أن قدمت الإذاعية رنا بيطار الرواية والكاتب ، طلبت تقديمًا عن الكتاب ، عن ما تحتويه فكرة الرواية كبداية للحديث. مروان عبد العال : إن رواية حاسة هاربة هي روح الناس بحيث أنه هو ، عالمي ، مسقط رأسي، ذكريات الناس، مشاعر الناس، أحلام الناس، فكانت ربما محاولة لالتقاط هذا الحدث، محاولة لقراءة الحدث ليس بطريقة تجريدية، بقدر ما هي محاولة لالتقاط روح الحدث، قراءة المأساة أي ليس فقط بصورتها الإخبارية بقدر ما هي محاولة لقراءة الحدث بصورته الإنسانية التي هي أعمق من مجرد خبر عاجل، هي محاولة لتسجيل كل هذه الحكاية التي شكلت ربما عالمي الداخلي، وانطبعت عبر كل مسيرة هذه الحياة، من خلال القصة، الحكاية، أو حتى الحلم، أو حتى كيف احتوى هذا المكان الحلم الأكبر الذي هو فلسطين، والقرية الفلسطينية وحكاياتها، وبقيت محمولة من جيل إلى جيل، وكان من الضرورة أن أحاول أن ألتقط وربما

سليم البيك يرمّم فسيفساء الروح

صورة
لم يقصد سليم البيك في نصوصه المنشورة بعنوان «خطايا لاجئ» (دار كنعان ـــ دمشق) أن يذيع رسالة غفران. حتى ولو بدأ كتابه بالاعتراف بالذنب. وإن صدّق القارئ أنه أمام نص يحمله إلى كرسي الاعتراف، ليدرك لاحقاً الخديعة الكبرى: الخطايا ليست سوى أحلام لاجئ، فقد قصد أنّ أحلام اللاجئ، في نظر المذنب الحقيقي، ليست سوى خطيئة استحق عليها ألوان التشرد والهجر والحرمان. وأي أحلام تلك الممزوجة بطعم الشهوة المر في اللجوء المعتق. هي نصوص في فسيفساء الروح رصعت بخزف جميل على رقعة الغياب المقيم على جنبات حياتنا، وفي عقولنا، فصاغها على صفحات كتابه. هي غليان في بركان وجداني عميق، استطاع أن يبوح به إلى العلن، وعن عشق لطقوس وطن متخيل، لم يعش فيه ولم يتنشق نسمة من هوائه. لكن الحنين أقوى من المنفى، والإرادة تنتصر على عقوبة الغياب. لقد اتّبع أسلوباً جميلاً رشيقاً وشفافاً، للتعبير عن ذاته وذوات اللاجئين من وطنهم، وكأنه يعود بنا من ضياع طال إلى وطن ينتظر. لقد عبر الكاتب بالفكرة إلى فلسطين، تخيّل المشهد بتفاصيله، وصل إلى برتقاله وليله ولون سمائه من خلال جليلياته، ويتبين ذلك بقوله: «وأنت تعرف أن الليل، وإن احتواه العشق، لن

رواية (سفر أيوب)

لكنها تتسرّب من بين أنامله بخفةٍ وسحرية. كأنها تهرب منه وتتلاشى كسحبٍ دخانية. ينقسم أفقياً بين أقدام تسير وعقل يحلق، يرتفع نحو القمة ويتشرّد في فضاءات حلزونية البناء والفكرة، يزداد انتماء كلما استعاد لحظة قهر، فيلوذ قسمه السفلي نحو نداء الجذور .. يشمخ حلماً آلما اهترأ الواقع، فيرتفع في سموٍ إلهي حتى لا يبتلع تحميل الرواية كامله هنا: .http://www.falestiny.com/FCKeditor/upload/ayoub.pdf

سمفونية النكبات المتجدّدة

مرو ان عبد العال في روايته « حاسّة هاربة » سمفونية النكبات المتجدّدة! علي الكردي يرصد الروائي – الفنان مروان عبد العال في روايته الجديدة «حاسّة هاربة» هول المأساة المتجدّدة التي حلّت كاللعنة على مخيم «نهر البارد» الذي سكنته «روح غريبة» زرعت فيه الموت والقتل والدمار.. ومثل سيمفونية حزينة.. تتردّد أصداؤها على شكل إيقاعات صاخبة، تتصاعد ألحانها وتعلو، وتتموّج، ثم تنخفض وتتلّوى بنبرة تراجيدية حادّة، يستعيد مروان عبد العال في روايته سيرة اللاجئ الفلسطيني في صيغتها الأكثر مأساوية، وألماً، واكتنازاً بالمعاني المضمّخة بكل أنواع الحوّاس الهاربة في لحظاتها الأكثر إشراقاً، وانكساراً، وتجلّياً، وعنفواناً، وحزناً.. لحظات تمتد في الحاضر المشرع على حلمٍ مشتهى.. وتوغل في الماضي القريب والبعيد لتستعيد ألق المعنى الذي فقد بريقه، بعد أن خلعت الفكرة رداء طهرها، وتعهّرت في سوق المزادات.. والشعارات الرنّانة.. وبعد أن باتت رهينة تلك الروح الشيطانية «الغريبة» التي سكنت جسدها، ونفثت فيه سمومها، فتناسلت قتلاً وتشويهاً ودماراً وأشلاءً حوَّل صفاء الأزرق إلى رماد كالح، وشاعرية الحلم إلى كابوس مرعب. لكأنما يرتلُّ

ذاكرة «البارد»

صورة
يعود الروائي والسياسي الفلسطيني إلى الكارثة التي حلّت بالمخيّم الشهير شمال لبنان... ثم يعبر إلى فضاء النكبة الأوسع. « حاسّة هاربة » عن لعنة سيزيف التي تلاحق أهل اللجوء! أحمد مصطفى جابر http://www.al-akhbar.com/ar/node/97335

دراسة نقديّة لرواية:‘‘ حاسة هاربة‘‘

صورة
دراسة نقديّة لرواية :‘‘ حاسة هاربة‘‘ ( الصدى الحزين لجرح مخيم ) انتصار الدنَان* رواية حاسة هاربة للروائي مروان عبد العال الصادرة عن( دار الفاربي) تعتبر من الرّوايات الّتي تحمل بين طيّاتها عدّة قصص ، الغنية بتموجات روحيه ، عكست بمجملها وجع انساني في غاية العمق، ونزفت كلمات كأنها صدى لذاك الأنين الحقيقي والمسموع لآلام الناس الذين وقعوا في قبضة الحدث الكبير. تمكن الكاتب من التقاطها وتصوير الغضب الجماعي ، بأن ملامسة الجرح الطري، مثلما ملحمة‘‘ الالياذة‘‘ الأغريقيه ، قد صورت قصة الحرب بين أسبارطه وطرواده ولكن من غضب (أخيل). فأن‘‘ حاسة هاربة‘‘ من قلم يسيل بالغضب في لحظة الموت استطاع ان يسجل بواقعيه تشبه المستحيل صورة ووقائع واختلاجات الحرب ومن عايشها. لذلك نقل الكاتب تفاصيل وحكايات ورصد تفاعلات نفسيه في قوالب حكائية ، مأخوذة من الواقع الانسانيّ الّذي يعيشه الكاتب ،فنجده ملمّا بجميع أحداث قصصه الماما شاملا ،فقد اكتملت عند الأديب عناصر القصة ،ان من حيث الأسلوب واللّغة ،المكان والزّمان ،والواقعية التي استطاع الكاتب أن يصل إليها مما كان لها السّبب الكبير في نجاح مجموع القصص الموجودة في الّرّواية

سيـرة مخيـم مـا عـاد موجـوداً

صقر ابو فخر تنتمي روايات مروان عبد العال الى ما يمكن تسميته »الواقعية الرومانسية«. والواقعية هنا هي واقعية المكان والاشخاص، فالمكان هو المخيم، والاشخاص معروفون، الى حد بعيد، على الرغم من اسمائهم الروائية. http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1059&articleId=494&ChannelId=24180&Author=صقر%20ابو%20فخر

ندوة حواريه ادبية

ندوة حواريه ادبية حول رواية ( حاسة هاربة ) قدمها برنامج (إشكاليات) على صوت الشعب اللبنانيه. ادار الحوار الاستاذ في الادب العربي عماد خليل والكاتب الاستاذ صقر ابو فخر في بحث مع كاتب الروايه الرفيق مروان عبد العال. http://www.horria.org/index.htm

. وهكذا ولدت شواهد الكلمات

صورة
لكم هديتي. مزنرة بحكاية عبرت النهر. معطرة بحاسة مرت من هنا. صبيحة عيد الأضحى . كنت أتعطش للقاء مبهم بوقائعه, لم أحلم به يوما, ليس مع الاطفال يلعبون لعبة الحاجز على مدخل ما تبقى من اللعبة والمخيم, بل لقاء بكر لعلاقة قديمة. مع مقبرة المخيم الشهيد بفرعها الجديد . تلقيت حينها خبر ولادة الروايه. ولادة تلقيتها على المقبرة, هي صارت على الأرفف تنتظر القراء وأنا اسير في حشر العيد مشاركا لانسياب دموع الناس. دمع السؤال الجارح, علام البكاء على صمت الشهداء , ذاك الشاهد تحت الدمار أم على الصمت المميت في عمق الأحياء؟ أم يتململ كالفينيق من الاثنين؟ زرت المقبرة بتصريح مسبق, تدخلها صباحا وتغادرها منتصف النهار . صاح " بلال" الفلسطيني في الجمع المخيمي صبيحة العيد. للشهداء ناداهم بأعلى صوته " سلام عليكم أيها الشهداء". أحسست لحظتها أن شواهد القبور المحطمة قد نهضت, ارتفعت كشواهد للكلمات المكبوته , والتفت نحو الأحياء وهتف بصوت إخترق خوذات صف الجنود على طول وعرض المقبره:" يا أهل المخيم من يريد الموت ليفعلها الان, توقيت موتكم حسب التصريح, قبل منت

بعد العشق والجنون، والزّمن بكثير

صورة

أحرف على وريقات الغاردينيا

صورة
تكتب عن الغاردينيا ؟تمرغ قلمك في حوضها؟ولا تكتب عني؟قالتها بعتاب........وقتها، كنا هناك خلف جدار أصفر يغط كجناح نسر فوق حوض البيت الاخضر. نشهد كل صباح حركة ميلاد و تفتح زهرة الغردينيا.معا نتنفس هواء يعبق بشذاها في جلسة الصباح. رفاقي الذين تجمعوا يوما في ظلالها ، انت و زهرة الفجر البيضاء و قهوة بحبات الهيل لبداية النهار وكوب شاي يرطب عرق اليوم الطويل.قالت : الزهرة تذبل وتصفر .أضفت: ولكن عطرها يزداد أشتعالا ورونقا، فأحتفظ بها أما لموعد اللقاء أو ليوم ميلادك.لاني أحب انفجار الزهر واعلان الربيع بميلاد الينابيع ولا أحب الشموع المطفأة أبدا حتى بمناسبات عيد الميلاد.اكتب لرفيقتي اليانعة في بهو الدار.تضحك بنسيمها العطر كلما رمقتها بنظره،كم تشبهكفالحرب مرت عليها وصبغت خطوطا من كحلها على أهداب وريقاتها الخضراء تستعصي على سرقة روحها وأن غدت أغصانها بلون (الشوكلاته) بنية و داكنة الجذع وكأنما الزمن وضع بين أوراقها خيوط العنكبوت كحاجز يفلت من يراعها و ينزف من جسدها،كم تشبهكوهي لا تقوى على حجب تغريدها ويشتعل شذاها في عينيك كشرارة من أمل.: هل رأيت وردة تقدم أعتذارا ؟حتى لو سقطت من سجل النسيان سهوا ، تب